31 ديسمبر/ كانون الأول 2022

يغادر العام 2022، ويغادر معه كل ما يتعلق به، باستثناء أماني اليمنيين واليمنيات وقلوبهم/ هن المُعلقة التي تهفو للسلام.

غيّرت هذه الحرب للأسوأ، مصائر الآلاف من المدنيين، وأدخلت إلى منازلهم البؤس والفاقة، لا لشيء، سوى أنهم وقعوا في طريق قادة جشعين لا يأبهون بهم،وبمستقبلهم.

يجب أن يكون العام 2023، عام محاسبة لأولئك الذين يعتقدون أنهم سيواصلون انتهاكاتهم تجاه اليمنيين دون عقاب، ذلك أن بشاعة هذه الحرب وطول أمدها، لا يمكن إرجاعه- بأي حال من الأحوال- إلا لتهاون المجتمع الدولي ورفع يده عن مقترفيها.

عدا ذلك، نضع آمالنا وتفاؤلنا في صف الشريحة العظمى من الشعب اليمني، في أن يكون العام الجديد، عامًا للسلام، ونضم صوتنا إلىأصوات اليمنيين واليمنيات، في تذكير من يهمه الأمر، سُلطات وكيانات، بأن بلدًا كبيرًا ومتنوعًا كاليمن، لا يمكن أن يُحكم إلا من خلال دولةالنظام والقانون، والدولة الديمقراطية التي تضع حق الناس في المقدمة، وأنه طال الزمان أو قصر، ستظل هذه الحقيقة ماثلة في الأذهان،حتى تحقيقها.

كل عام والجميع بخير