الاستعراض الدوري الشامل للمملكة العربية السعودية
تقدم مواطنة لحقوق الإنسان (مواطنة) وعيادة سميث لحقوق الإنسان في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا (العيادة) هذا التقرير المشترك للاستعراض الدوري الشامل لسجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان...
تقدم مواطنة لحقوق الإنسان (مواطنة) وعيادة سميث لحقوق الإنسان في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا (العيادة) هذا التقرير المشترك للاستعراض الدوري الشامل لسجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان...
لم تبذل أطراف النزاع سوى جهود ضئيلة أو معدومة لمساءلة المسؤولين عن الفظائع السالفة والراهنة، والتي قد يشكل الكثير منها جرائم دولية. إن السعي لتحقيق العدالة قد أصيب بـ"وباء الإفلات من العقاب". تحت ضغط مكثف من المملكة العربية السعودية (السعودية) والإمارات العربية المتحدة ،..
كيف تستدعي الأضرار التى لحقت بالمدنيين جراء استخدام الأسلحة المتفجرة في اليمن، اتخاذ إجراءات فورية. يوثّق هذا التقرير عشر وقائع لأضرار ناجمة عن هجمات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة، وجماعة أنصار الله المسلحة (الحوثيين).
تمثل الوقائع والأنماط التي يشملها هذا التقرير نماذج لأبرز وقائع وأنماط انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها "مواطنة" ..
يركز هذا التقديم على فشل الإمارات في تنفيذ الاتفاقية في سياق تدخلها العسكري، كعضو قيادي في التحالف الذي تقوده السعودية و الإمارات في النزاع اليمني المسلح. ويستند التقديم إلى معلومات جمعها الباحثون الميدانيون ومحامو الدعم القانوني التابعون لمنظمة مواطنة في اليمن
هذا التقرير هو نتاج سنوات عديدة من البحث، وتستند نتائجه وتوصياته إلى المعلومات التي جمعتها مواطنة كجزء من جهودها الواسعة لتوثيق انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان أثناء النزاع الدائر. أجرت "مواطنة" مقابلات مع آلاف المدنيين الذين تضرَّروا من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) المسلحة، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والقوات المشتركة المدعومة من الإمارات، والولايات المتحدة، وغيرهم في اليمن.
يمثل ذوي الإعاقة الناجمة عن النزاع المسلح جزءًا من مجتمع ذوي الإعاقة الأوسع في اليمن، لذا فإن معظم المحاور الواردة في هذه الورقة تنطبق على جميع ذوي وذوات الإعاقة، على اختلاف الأسباب التي أدت إلى إحداث الإعاقة بما في ذلك المولودين والمولودات بإعاقة.
بدأ فريق من الخبراء الدوليين البارزين أنشأه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر، داعيًا المجتمع الدولي إلى التنديد بالجرائم التي ترتكبها جميع الأطراف المتحاربة
ودع اليمنيون العام 2020، ولم يودعوا معه آمالهم بنهاية قريبة للحرب، مع أن ممارسات أطراف الحرب خلاله، لم تدع فرصة ولو ضئيلة للتفاؤل. فالأزمة الإنسانية، وهي الأسوأ عالمياً، ظلت قائمة، مع استمرار النزاع في حصد أرواح الأبرياء، وتقطيعه لأوصال جغرافيا البلد.
وصف الناس في جميع أنحاء اليمن، عند سؤالهم عن الآثار التي تسببت بها هجمات الأطراف المتحاربة وسلوكياتهم الأخرى على حياتهم، بأنها آثار وخيمة على مصادر الغذاء والماء والبنية التحتية المدنية الحيوية.