رسالة مشتركة إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي: حاجة ملحة إلى تحقيق دولي بشأن اليمن

أناس يتفقدون الأضرار في منزل بعد تدميره في غارة جوية شنه التحالف بقيادة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء، 25 فبراير/شباط 2016. © 2016 رويترز الأحد - (25 سبتمبر 2016) إلى الممثلين الدائمين للدول الأعضاء والدول المراقبة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصحاب السعادة، نكتب إليكم، نحن المنظمات غير الحكومية الموقعة أدناه، لنحثكم على دعم دعوة المفوض السامي إلى تحقيق دولي مستقل في الوفيات والإصابات المدنية في اليمن. هذه الدعوة قامت بها مرارا منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية. خلال فترة النزاع، فوّت المجلس فرصا حاسمة لمعاجلة الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في اليمن. في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2015، تبنى مجلس حقوق الإنسان القرار 30/18. إنه قرار تشوبه عيوب كبيرة، صاغته السعودية التي هي طرف في النزاع. تجاهل هذا القرار دعوات سابقة إلى إجراء تحقيق دولي، وأيد بدلا من ذلك إنشاء لجنة وطنية يمنية. بعد ذلك بعام، خلص المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أن اللجنة الوطنية "غير قادرة على القيام بصلاحياتها وفق المعايير الدولية". استمرت الخروقات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي طوال فترة القتال. منذ دخول التحالف الذي تقوده السعودية النزاع في مارس/آذار 2015، قُتل 3799 مدنيا وأصيب أكثر من 6700. تضمن هذا وفاة 1444 مدنيا على الأقل، منذ أخفق المجلس في إنشاء تحقيق دولي [...]

2018-12-18T10:25:58+03:00

أولويات حالة حقوق الإنسان على طاولة مفاوضات الكويت

الجمعة - (22 أبريل 2016)   سعادة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد / إسماعيل ولد الشيخ أحمد            المحترم السادة / ممثلو الأطراف اليمنية في لقاء الكويت  المحترمون                          تحية طيبة وبعد ،  بداية يسعدنا في منظمة مواطنة لحقوق الإنسان أن نحيي كل جهد من أجل وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن مُتمنين أن تصل هذه الجهود إلى اتفاق سلام بين أطراف النزاع ومختلف القوى السياسية اليمنية. وفي هذا الصدد استقبلنا باهتمام الإعلان عن الاتفاق بين الأطراف المختلفة على وقف جديد لإطلاق النار في اليمن من تاريخ 10 ابريل الجاري ، علاوة على استئناف المسار السياسي بجولة جديدة من المفاوضات تعقد في الكويت من تاريخ ١٨ إبريل2016م. واعتماداً على هذه الفرصة المهمة ، وحيث أن المؤشرات تدعم احتمالية الوصول إلى اتفاق سياسي في هذه الجولة من المفاوضات وبشكل يكفل إنهاء الحرب ووقف النزيف الدامي في اليمن ، كان لابد لنا من أن نحثكم جميعا على أن تنصت هذه المفاوضات السياسية لأصوات ضحايا النزاع في اليمن، وأن تكون أولويات حقوق الإنسان ماثلة بوضوح على الطاولة التي تجتمعون عليها من كافة الأطراف السياسية. و يُهمنا هنا التذكير بالأولويات التالية ليتضمنها أي اتفاق قادم , والتي نؤمن بأنها ستساعد على نجاح أي اتفاق سياسي على المدى البعيد وتعززه أخلاقيا [...]

2018-12-18T10:25:59+03:00
اذهب إلى الأعلى