انتهاكات جسيمة بحق الطفولة.. الحرمان من المساعدة الإنسانية

 المساعدة الإنسانية أمر جوهري في حالات النزاع المسلّح حيث أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال، يكونون في حاجة أكثر من ماسّه للمساعدة. أما الحرمان من  المساعدة الإنسانية فينطوي على إعاقة الوصول الحر أو المناسب زمنياً للمساعدات الإنسانية المقدّمة إلى الأشخاص المحتاجين إليها، فضلاً عن الهجمات المتعمّدة التي تُشَنّ على العاملين في المجال الإنساني.   Mohamed Yasin  UNICEF الاثنين - (01 أغسطس 2016) أسباب الحرمان من الإتاحة أو إعاقتها يقدَّر أن نزاعات اليوم في طول العالم وعرضه تنطوي على 80 مليون طفل من الذين يُحرَمون من المساعدة الإنسانية ويمكن أن يخضع الحرمان من هذه المساعدة أو إعاقتها لما تقوم به أطراف النزاع لأسباب أمنية أو سياسية. وفي كثير من أنحاء العالم تُعاق المساعدة الإنسانية أحياناً بسبب القتال المتواصل. الحظر بموجب القانون الدولي الحرمان من  المساعدة الإنسانية بالنسبة للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، وشنّ الهجمات على  العاملين في المجال الإنساني الذين يساعدون الأطفال أمر محظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الاختيارية، وقد يصل إلى جريمة مرتكبة ضد الإنسانية أو جريمة حرب. وفضلاً عن ذلك فهو مبدأ من مبادئ القانون العرفي الدولي. عن مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.. للمزيد: https://childrenandarmedconflict.un.org/ar/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9/%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/

2018-12-18T10:25:55+03:00

انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.. الهجمات على المدارس والمستشفيات

لا بد أن تظل المدارس والمستشفيات مناطق سلام حيث يُكفَل للأطفال الحماية حتى في أوقات النزاعات. ومع ذلك فثمة اتجاه متزايد تتعرُّض فيه المدارس والمستشفيات للهجوم بما ينجم عن ذلك من آثار مدمِّرة بالنسبة للأطفال.   Amnesty الاثنين - (01 أغسطس 2016) الأثر المباشر للنزاع فضلاً عن الإضرار المباشر والمادي بالمدارس والمستشفيات، يمكن أن تؤدّي النزاعات إلى الإغلاق الإجباري أو التعطيل للوظائف التي تؤديها تلك المؤسسات. والأطفال والمعلّمون والأطباء والممرضون هم أيضاً معرّضون للتهديدات من جانب أطراف النزاع إذا ما ساد الشك مثلاً في أنهم يدعمون الطرف الآخر من النزاع. ومما يدعو إلى القلق العميق كذلك ما يتمثّل في استخدام المدارس للأغراض العسكرية أو كمواقع للتجنيد ومراكز للاقتراع. الأثر غير المباشر للنزاع تعارِض بعض الجماعات المسلّحة التعليم المدني وتعليم الفتيات أو علاج   الفتيات بواسطة الذكور من العاملين بالمهن الطبية وهو ما يحول بينهن وبين تلقّي هذه الخدمات. كذلك فإن سيادة مناخ عام من اللا أمن نتيجة النزاع يحول بين الأطفال والمعلِّمين والعاملين الطبيين وبين الانتظام في المدارس أو التماس المساعدة الطبية. وعلى سبيل المثال فقد يجد الآباء أن من الخطورة بمكان إرسال أبنائهم إلى المدارس في غمار حالة من اضطراب الأمن أو قد يُحرَم الأطفال من فرص الوصول في الوقت المناسب إلى المستشفيات بسبب وجود نقاط للتفتيش أو حواجز [...]

2018-12-18T10:25:55+03:00

إنتهاكات جسيمة ضد الأطفال.. العنف الجنسي

العنف الجنسي في حال من التزايد بوصفه خصيصة من خصائص النزاعات وكثيراً ما يُرتكب ضد الفتيات والغلمان في غياب سيادة القانون. وفي بعض الحالات استخدم العنف الجنسي بوصفه واحداً من تكتيكات الحرب لإذلال السكان أو لإجبارهم على التشرد   الأمم المتحدة الاثنين - (01 أغسطس 2016) النتائج المدمِّرة يعاني الأطفال الذين يتعرضون للعنف الجنسي من صدمة سيكولوجية طويلة الأجل إضافة إلى النتائج الصحية التي تشمل حالات الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال ومنها مثلاً فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إضافة إلى حالات الحمل المبكر. كما أن عملية إعادة دمجهم تمثل تحدياً أكبر باعتبار أن المجتمعات كثيراً ما تسم بالوصمة الفتيات اللائي ارتبطن بالجماعات المسلحة وتشكّ في أنهن تعرضن للاغتصاب. وكثيراً ما تلجأ الأمهات الشابات للأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب إلى البقاء مع الجماعة المسلحة في ضوء الروابط الأسرية وحالات الإعالة التي تنشأ في تلك الظروف عبر الزمن مما يدفعهن إلى تجنب الوصمة الاجتماعية في مجتمعات الوطن. وهؤلاء الفتيات وأطفالهن معرضون بصورة خاصة لجميع أشكال الاستغلال بما في ذلك البغاء والاتجار ومن ثم فهنّ بحاجة إلى حماية خاصة. العنف الجنسي والغلمان يُعد الغلمان بدورهم من ضحايا العنف الجنسي في النزاع. وعلى سبيل المثال ففي أفغانستان ما زالت ممارسة باتشا بازي (الغلمان الراقصون) ظاهرة واسعة الانتشار وهي شكل من أشكال الاسترقاق الجنسي وبغاء [...]

2018-12-18T10:25:55+03:00

إنتهاكات جسيمة بحق الأطفال.. القتل أو التشويه

كانت الحرب وما زالت موقعاً خطراً بالنسبة للأطفال. وكثير من الفتيات والفتيان يتعرضون للقتل أو تشويه الأعضاء خلال النزاع، كما أن الطابع المتغيِّر للنزاع واستخدام الألغام الأرضية والأجهزة غير المتفجرة أمور تشكِّل بدورها تهديداً خاصاً يُحدِق بالأطفال.   اليونسيف الاثنين - (01 أغسطس 2016) الطابع المتغيِّر للنزاع يهدد الأطفال المبادئ الإنسانية التي تقضي بالتمييز والتناسبية تتطلّب من المحاربين التمييز بين المقاتلين والمدنيين، وهي تحظر الإضرار بالمدنيين فيما يتجاوز نطاق الميزة العسكرية. ومع ذلك ففي الحرب الراهنة يتداعى هذا المبدأ بين صفوف القوات المسلحة والجماعات المسلحة بسبب الطابع المتغيِّر للنزاع. وكثيراً ما يتعرّض الأطفال للقتل أو الإصابة في سياق العمليات العسكرية بما في ذلك ضمن تقاطع أقواس النيران أو القصف الجوي والمدفعي. وثمة اتجاه يدعو إلى القلق ويتمثّل في زيادة الهجمات الانتحارية واستخدام الأطفال في تنفيذها مما يفضي إلى وفاة الأطفال أو إصابتهم بجروح خطيرة. الألغام الأرضية والأجهزة غير المتفجرة برغم أن آلاف الأطفال يصابون بجروح أو يلقون حتفهم خلال العمليات العسكرية، فإن كثيراً منهم يصبحون أيضاً ضحايا للألغام الأرضية والأجهزة غير المتفجرة. الحظر بموجب القانون الدولي حق الحياة وتحريم قتل المدنيين أو تشويه أعضائهم مبادئ مجسَّدة في متن القانون الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان والفقه القانوني. ومن خلال قرار مجلس الأمن 1882 (2009) قام المجلس بتعريف أنماط قتل الأطفال وتشويه [...]

2018-12-18T10:25:55+03:00

انتهاكات جسيمة.. تجنيد الأطفال

يوجد مئات الآلاف من الأطفال المُستخدَمين بوصفهم جنوداً في النزاعات المسلحة حول العالم. وكثير من الأطفال مختطفون وقد تعرضوا للضرب لإخضاعهم، فيما ينضم آخرون إلى الجماعات المسلحة فراراً من الفقر أو من أجل حماية مجتمعاتهم أو انطلاقاً من شعور برغبة الانتقام.   الصورة: اليونسيف/ طفل مجند يحرس طريق قرب بلدة بونيا. الاثنين - (01 أغسطس 2016) مسؤولياتهم في القتال والدعم في كثير من النزاعات يتولّى الأطفال دوراً مباشراً في القتال. ومع ذلك فإن دورهم لا يكون مقصوراً على الحرب؛ فكثير من   الفتيات والفتيان يبدأون بمهام للدعم وهي تنطوي أصلاً على خطر جسيم ومشقة بالغة. ومن الواجبات الشائعة التي يُكَلَّف بها الأطفال ما يتمثل في أن يعملوا بوصفهم حمّالين حيث ينوءون في الغالب بحمل أثقال فادحة بما فيها الذخائر أو الجنود المصابون. وبعض الأطفال يُستخدَمون كمستطلعين أو رُسُلاً أو طهاة كما ينفّذون واجبات روتينية أخرى. أما الفتيات فهن يعانين حالة الاستضعاف بصورة خاصة وغالباً ما يُجبَرن على العمل كإماء للأغراض الجنسية. وفضلاً عن ذلك فاستخدام الأطفال لأعمال الإرهاب بما في ذلك كانتحاريين نشأ كظاهرة من ظواهر الحرب الحديثة. عملية تعاف طويلة بصرف النظر عن كيفية تجنيد الأطفال، وعن الأدوار التي توكَل إليهم، فالأطفال الجنود هم ضحايا فيما تؤدّي مشاركتهم في النزاع إلى آثار مترتبة خطيرة بالنسبة إلى صحتهم الجسمية والنفسية. وغالباً [...]

2018-12-18T10:25:55+03:00

اتفاقية حقوق الطفل

الاثنين - (01 أغسطس 2016) اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة 44/25 المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1989 تاريخ بدء النفاذ: 2 أيلول/سبتمبر 1990 ، وفقا للمادة 49 الديباجة إن الدول الأطراف في هذه الاتفاقية، إذ ترى أنه وفقا للمبادئ المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، يشكل الاعتراف بالكرامة المتأصلة لجميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية وغير القابلة للتصرف، أساس الحرية والعدالة والسلم في العالم، وإذا تضع في اعتبارها أن شعوب الأمم المتحدة قد أآدت من جديد في الميثاق إيمانها بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره، وعقدت العزم على أن تدفع بالرقى الاجتماعي قدما وترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح، وإذا تدرك أن الأمم المتحدة قد أعلنت، في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفى العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان، أن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في تلك الصكوك، دون أي نوع من أنواع التمييز آالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأ السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر، واتفقت على ذلك، وإذ تشير إلى أن الأمم المتحدة قد أعلنت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين، واقتناعا منها بأن الأسرة، باعتبارها الوحدة الأساسية [...]

2018-12-18T10:25:56+03:00

دليل مصطلحات حقوق الإنسان الأساسية

الثلاثاء - (08 مارس 2016) دليل مواطنة للمصطلحات الحقوقية   تمتاز اليمن بوجود عدد من الجهات الناشطة في مجال حقوق الانسان سواءً أفراد أو منظمات، إلا أن التجربة الحقوقية فيها مازالت حديثة وتفتقر إلى الخبرة الطويلة والفاعلة، وتحتاج إلى الكثير من العمل للارتقاء بها وتفعيل أدواتها وتصويب إخفاقاتها. ومع تصاعد حدة الصراع في البلد واتساع دائرته في الآونة الاخيرة ليشمل النزاع المسلح الداخلي والتدخل العسكري الخارجي، ارتفعت نسبة الانتهاكات المصاحبة التي تطال حقوق الإنسان بمختلف الأشكال والمستويات، وغالباً ما تُصبح هذه الانتهاكات قضايا للرأي العام والصحافة والمدافعين عن حقوق الإنسان والفاعلين في الشأن العام، إلا أن نقص الوعي الحقوقي لدى الجهات والأفراد المعنين بالدفاع عن حقوق الإنسان تسبب بكثير من الخلط وغياب الدقة في معرفة القضايا  الحقوقية وتوصيفاتها. ومن هنا تبرز أهمية وجود دليل إرشادي للمصطلحات الحقوقية الأساسية يساهم في تقديم مادة معرفية سهلة وثرية تتيح للباحثين والحقوقيين والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بقضايا حقوق الانسان التعرف على أهم المصطلحات الحقوقية والسياقات التي يمكن أن تستخدم فيها . ويُعد الدليل ثمرة لجهد بذلته منظمة مواطنة لحقوق الانسان، وبدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت، إيماناً منا بضرورة وجود مثل هكذا عمل ليُشكل إحدى أدوات تعزيز واقع حقوق الانسان، ويمثل الدليل تجربة قابلة للتطوير بما يخدم هدفه بشكل أفضل. تحميل الملف دليل مصطلحات حقوق [...]

2018-12-18T10:25:56+03:00

معاهدات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي العرفي

  الأربعاء - (17 سبتمبر 2014) ترتكز أحكام القانون الدولي الإنساني على معاهدات عدّة ولا سيما اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، فضلا عن سلسلة من الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى التي تغطي جوانب معينة من قانون النزاع المسلح. وثمة مجموعة كبيرة من القواعد العرفية الملزمة لجميع الدول والأطراف المشاركة في النزاعات. وقد كانت الحروب تُشن على مرّ التاريخ وفقاً لقيود ظلت في أغلبيتها أعرافاً لم تُدوّن حتى عام1864، تاريخ اعتماد اتفاقية جنيف الأولى. وتبيّن أنها أول اتفاقية تقيّد سير العمليات القتالية من بين المعاهدات العديدة الموضوعة. ويحتوي هذا القسم من الموقع على روابط تصل بالنصوص الرئيسية المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وتعليقات على حالات تطبيقها ومقالات أكاديمية تعالج تطور القانون الدولي الإنساني. كما يقدممعلومات عن تطورات عملية التصديق على المعاهدات. وتشكل اتفاقيات جنيف جوهر القانون الدولي الإنساني. وقد نُقح نص الاتفاقية الأولى لعام 1864 وأعيد نشره عام 1906 ثم عام 1929 للمرة الثانية. وتم اعتماد صيغة الاتفاقيات الحالية في 12 آب/أغسطس 1949 عشية الحرب العالمية الثانية، فأصبحت تعرف "باتفاقيات جنيف الأربع" وصارت موضع تصديق عالمي. ويغطي القانون الدولي الإنساني مجالين رئيسيين هما حماية الأشخاص الذين لا يشاركون أو كفّوا عن المشاركة في القتال، والقيود التي تنظم استعمال وسائل الحرب وأساليبها كالأسلحة والاستراتيجيات التكتيكية. وتتعلق اتفاقية جنيف الأولى لعام 1949 بتوفير الحماية [...]

2018-12-18T10:25:56+03:00

الأشخاص المحميون أثناء النزاعات المسلحة طبقا للقانون الدولي الإنساني

الأربعاء - (17 سبتمبر 2014) يوفر القانون الدولي الإنساني الحماية لمجموعة واسعة من الأشخاص والممتلكات خلال النـزاعات المسلحة. فاتفاقيات جنيف وبروتوكولاها الإضافيان يحميان المرضى والجرحى والمنكوبين في البحار الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، وأسرى الحرب والأشخاص المحتجزين الآخرين، بالإضافة إلى المدنيين والأعيان المدنية. تستمد اتفاقيات جنيف جذورها من التجربة التي عاشها "هنري دونان" في معركة "سولفرينو" عام 1859. فأمام هول ما رآه من إهمال للمرضى والجرحى في ساحة المعركة، بادر إلى جانب أربعة زملاء إلى تنظيم المؤتمر الدبلوماسي الذي أفضى إلى اعتماد اتفاقية جنيف الأولى عام 1864. وأثرت المبادئ التي وضعت آنذاك في المعاهدات اللاحقة منشئة بذلك القانون الدولي الإنساني القائم اليوم. وكان في صلب هذه المبادئ فكرة الأشخاص المحميين والممتلكات المحمية. واهتمت الاتفاقية الأولى أساسا برعاية المرضى والجرحى في ساحة المعركة. وكان لا بد من حماية أفراد الخدمات الطبية الذين يساعدونهم من الهجمات واحترامهم بصفتهم أفرادا محايدين يمدون يد العون إلى المرضى والجرحى دون تمييز. وأقرت الاتفاقية شارة الصليب الأحمر لتستخدم للتعرف على أفراد الخدمات الطبية وحمايتهم من الهجمات. والتزمت الدول باحترام الشارة والأشخاص المشمولين بحمايتها. وتوفر الشارة أيضا الحماية للمعدات الطبية، مثل العربات والمباني الطبية، طالما لا تستخدم لأغراض عسكرية. وفي الفترة بين الحربين العالمتين، وسع نطاق الاتفاقيتين لتشمل أسرى الحرب الذين كانوا يتمتعون بالحماية من [...]

2018-12-18T10:25:56+03:00

النزاعات الداخلية أو حالات العنف الأخرى – ما الفرق بالنسبة للضحايا؟

عند أي حد يصبح العنف نزاعًا مسلحًا؟ وما هو الفرق الذي يحدثه التمييز بين العنف والنزاع المسلح بالنسبة لمن ينخرطون في هذا العنف أو من يتضررون جرائه؟ يعتبر التمييز مهمًا لأن كيفية توصيف الوضع ستحدد القانون المنطبق. الأربعاء - (17 سبتمبر 2014) عند أي حد يصبح العنف نزاعًا مسلحًا؟ وما هو الفرق الذي يحدثه التمييز بين العنف والنزاع المسلح بالنسبة لمن ينخرطون في هذا العنف أو من يتضررون جرائه؟ يعتبر التمييز مهمًا لأن كيفية توصيف الوضع ستحدد القانون المنطبق. ينطبق القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة غير الدولية – أو النزاعات الداخلية. والقانون الدولي الإنساني هو عبارة عن مجموعة من القوانين تهدف إلى وضع قيود على أساليب ووسائل القتال، وإلى حماية الأشخاص الذين لا يشاركون في العمليات العدائية أو كفوا عن المشاركة فيها. وعندما ينشب عنف جماعي في بلد ما، تستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر معايير قانونية راسخة لتقييم ما إذا كان من الممكن توصيف هذا العنف على أنه نزاع مسلح أم لا. وتستطيع اللجنة الدولية بموجب هذا التوصيف أن تذكر كل طرف من أطراف النزاع بالتزاماته القانونية. وتتضمن أمثلة من النزاعات المسلحة غير الدولية حديثة العهد الأعمال العدائية التي اندلعت في شمال مالي في أوائل عام 2012 بين جماعات مسلحة من ناحية والقوات المسلحة المالية من ناحية أخرى، [...]

2018-12-18T10:25:57+03:00
اذهب إلى الأعلى