نوجه التهنئة إلى المدنيين والمدنيات، أولئك الذين لا يكلون ليل نهار، في شق طريقهم إلى النور، إلى البناؤون في أوقات الخراب، والصُنّاع في أوقات الهدم، الأطباء في أزمنة النزيف، والحرفيون في أوقات العطالة. أضحى مبارك، كل عام وأنتم/ وأنتن بألف خير..
"لقد كانت صورته لا تفارق جيبي حتى أقسمت أمه ألا تبرح مكانها في بيتهم في مديرية شبام حتى يأذن الله بظهور سامي أو ان يقضي الله امرًا كان مفعولا لتعتزل الحياة وفي قلبها حسرة على غيابه"..
آية قصة شبيهة بالآلف القصص التي تجعل من الطفلة اليمنية امرأة بالغة، تدافع عن أحبابها بشجاعة وعزيمة لا تلين. مثال جداً عظيم للمرأة اليمنية المكافحة التي لا تستلم لقلة الحيلة بل تصنع الحياة..
تركت هذه الواقعة ألمًا كبيراً بين الناس. قتيلان وثلاثة جرحى وندوب نفسية ستظل تصاحب أكثر من عشرين طفلاً كانوا هناك. هذا هو ما تفعله الحرب؛ أنها تقتل كل شيء وتنهي الحياة في لحظة..
في ذلك المساء، الثامن من أغسطس/ آب 2020، وعند حوالي الـ11:00 مساءً، حضرت عربة عسكرية (طقم) إلى محل الصرافة الذي يعمل فيه. كان صادق نائمًا حين أخذوه معهم وصادروا كل شيء، بما في ذلك كمبيوترات، وسيارة فورشينر لأخيه الأكبر؛ كانت بالقرب من محل الصرافة الذي كان يعمل فيه.
أخبرها في الأيام الأخيرة أنه لم يعد يخشى أي منطوق للحكم، فقد تم الحكم على بعض رفاقه بالإعدام. يخبر زوجته ومحاميه، على سبيل اليأس، من أنه محتجز ولا يدري الجرم الذي ارتكبه ليعاقب بكل ذلك..
عشر سنوات من العمل والأمل 24 أبريل/ نيسان 2023 خلال السنوات العشر الماضية من عملنا، وبينما كنا منهمكين بالعمل في الميدان في مختلف مناطق اليمن،...
مواطنة، ليست شخصًا واحدًا أو اثنين أو حتى عشرة، حسبَ ما يريدون تعريفها. مواطنة هي المحصلة النهائية لعلاقات إنسانية غاية في الرُّقي والتظافُر والسَّعة، عابرة للمناطقية والجهوية والمذهبية وكلّ الانتماءات ما قبل الوطنية الضيقة...
يطيب لنا في مواطنة لحقوق الإنسان، أن نرفع لكم التهنئة، بعيد الفطر المبارك. على أمل أن يأتي اليوم الذي، نرى فيه هذا البلد منعتقًا بشكل كامل، من أوهام القوة وحوار البنادق، لتفتح لكم الفرحة قلبها. كل عام وكل المدنيات والمدنيين اليمنيين بألف خير...
الخضر ثائر عبدالله الجعدي (16 سنة)، من أهالي محافظة أبين، بدأت قصته في العام 2014، عندما كان يمارس حياته الطبيعة في سوق القات، إذ قدمت عربة عسكرية (طقم)، يتبع أنصارالشريعة وقامت باحتجازه، بطريقة مشهودة أمام الناس، ومن ثم نقله إلى مديرية أحور شرق المحافظة...
