بلدٌ يتداعى
تمثل الوقائع والأنماط التي يشملها هذا التقرير نماذج لأبرز وقائع وأنماط انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها "مواطنة" ..
تمثل الوقائع والأنماط التي يشملها هذا التقرير نماذج لأبرز وقائع وأنماط انتهاكات حقوق الإنسان التي وثقتها "مواطنة" ..
أطراف النزاع المسلح في اليمن لم تلتزم بصورة كاملة بتنفيذ اتفاق الهدنة التي دعمتها الأمم المتحدة وبدأ سريانها مطلع شهر أبريل/ نيسان ولم تمدد خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2022..
لم تكتفِ الحرب في البلد بما خلّفَته من أضرارٍ ماديّة واقتصاديّة على المدنيّين، بل أصبحَ كثيرٌ من اليمنيين على بُعد خطوةٍ واحدة من موت كامن لهم في الطرقات، وخاصة في مناطق التماسّ الريفية التي تشهد نزاعات مسلحة منذ حوالي سبع سنوات، ما أزهق أرواحَ الكثيرين، بينهم أطفال..
"يجب على الأمين العام للأمم المتحدة أن يعامل جميع أطراف النزاع بنفس المعايير. لا يوجد مبرر لشطب التحالف بقيادة السعودية والإمارات من قائمة العار، حيث يواصل انتهاكاته الجسيمة بحق الأطفال"..
قررت لجنة تحكيم جائزة دوف باكس للسلام منح مواطنة لحقوق الإنسان واحدة من خمس حمائم رمزية هي جائزة السلام، تمنحها مؤسسة باكس الهولندية سنوياً لخمس مؤسسات أو أفراد لإسهامهم في إحلال السلام حول العالم..
على حافة الحرب والهوامش الحزينة، هناك الكثير مَن يقفون على الخط الفاصل بين الموت والحياة، لا يملكون حتى جمرة للحزن أو الغضب، لا تعرف كيف تواسيهم لرحيل من كان معهم، ولا كيف من الممكن أن تكون النجاة في مثل هذه الأحوال حظًّا سعيدًا..
يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ضمان حصول ولايات حفظ السلام ومراقبة حقوق الإنسان على التمويل اللازم لتأدية وظائفها الرئيسية، بما في ذلك خبراء النوع الاجتماعي، وخبراء حقوق الطفل، ومسؤولو الحماية المتخصصون، ومراقبو حقوق الإنسان..
شهدت الأسابيع الماضية مشاهد لا سابق لها من الاحتجاجات في إيران. ومعلومٌ أنه على مدى العقود الأربعة الماضية، فرضت الحكومات الإيرانية المتعاقبة بعنفٍ وجوبَ ارتداء الحجاب الإلزامي، كما وضعت قوانين أخرى للحدِّ من مشاركة النساء الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع..
قالت رضية المتوكل، رئيسة مواطنة لحقوق الإنسان: "إنّ الدولَ متورطة بالمقايضة عندما يتعلق الأمر بالمساءلة والإنصاف في اليمن لمصالح سياسية، وتتملص من واجباتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه الضحايا في اليمن..
"أخرجه باكرًا بعد صلاة الفجر حتى لا يراه أحد وهو يجمع العلب البلاستيكية من النفايات، فنحن أسرة لطالما كنّا مستورين ولا يعلم لنا أحد حالًا، سواء عسرًا أو يسرًا"، بهذه الكلمات كانت بداية حديث بدور (32 سنة)، والدة الطفل نزار.