مواطنة لحقوق الإنسان
نوثق نساند نؤثر
“مواطنة” منظمة مستقلة تأسست في اليمن من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان منذ عام 2007، وبالرغم من رفض نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح منحها تصريحاً آنذاك، فقد استطاعت ممارسة نشاطها والمشاركة مع جهات أخرى في حملات مناصرة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف أرجاء اليمن منها الانتهاكات التي ارتكبت على خلفية حروب صعدة، والتي تعرضت لها اعتصامات الحراك الجنوبي السلمي، إلى جانب اعتقالات النشطاء والمعارضين والصحفيين. كما قامت “مواطنة” بالتعاون والتنسيق مع شركاء دوليين في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
في أبريل/ نيسان 2013 حصلت “مواطنة” أخيراً على التصريح، واستطاعت توسيع قدراتها المؤسسية وتكثيف أنشطتها. تقوم “مواطنة” حالياً بتوثيق انتهاكات أطراف النزاع والسُلطات المختلفة ونشر نتائج تحقيقاتها الاستقصائية في إصدارات متعددة. وتقوم “مواطنة” أيضاً بتقديم الدعم القانوني والمشورة لضحايا الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري، بالإضافة إلى أنشطة وحملات مناصرة على المستوى الدولي ولدى صناع القرار، والعمل من أجل مساءلة المنتهكين وإنصاف الضحايا، إلى جانب بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.
في عام 2018 قدرت جائزة بالدوين عمل “مواطنة”، وأعلنت منظمة هيومن رايتس فيرست منحها ميدالية روجر بالدوين للحرية. وفي نفس العام مُنحت “مواطنة” جائزة هرانت دينك الدولية العاشرة لمواطنة لدورها في إعلام العالم عن حالة حقوق الإنسان في اليمن، والنضال ضد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وفي عام 2019 اختارت مجلة “تايم” الأمريكية رضية المتوكل (رئيسة المنظمة) ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
رؤيتنا
مجتمع يتمتع فيه كل إنسان بالحقوق والعدالة.
مهمتنا
مواطنة تدافع عن حقوق الإنسان من خلال توثيق الانتهاكات، المساندة القانونية للضحايا، الضغط والمناصرة، رفع الوعي وبناء القدرات.
أهدافنا
- المساهمة في خلق ذاكرة حقوقية لانتهاكات حقوق الانسان
- الضغط باتجاه انصاف ضحايا انتهاكات حقوق الانسان ومساءلة المنتهكين
- خلق بيئة واعية بثقافة ومبادئ حقوق الانسان
- بناء وتعزيز قدرات الفئات الأكثر اهتماما وتأثيرا في مجال حقوق الانسان
قيمنا
* نبذ العنف: تلتزم “مواطنة” بمبدأ رفض كافة أشكال العنف أو الانخراط فيه أو التبرير له أو الترويج له.
* الدقة والموضوعية: تلتزم “مواطنة” بتحقيق أعلى معايير التقصي والبحث من أجل الوصول إلى بيانات وروايات دقيقة وموضوعية لوقائع انتهاكات حقوق الإنسان. كما تلتزم في مخرجاتها باستخدام التوصيف القانوني الدقيق لحوادث الانتهاكات وتفاصيلها طبقاً للمواثيق والقوانين الدولية والمحلية ذات الصلة.
* النزاهة: لا تضع “مواطنة” نفسها تحت أي التزام مالي أو أدبي لأية جهة أو منظمة أخرى بما قد يؤثر على عملها أو قد يخلق تصوراً بوجود تأثير على أدائها. وباعتبارها منظمة غير ربحية، لا تعمل “مواطنة” في أي مشاريع تجارية تتعارض في أي من تفاصيلها مع أهدافها المعلنة.
* الاستقلالية: لا تدعم “مواطنة” أي موقف سياسي ولا تعمل كأداة سياسية للفاعلين المحليين أو للسياسات الخارجية، كما أنها تعمل باستقلالية عن الحكومات، ولديها برامج وسياسات وآليات تنفيذ خاصة بها، وفقاً لمعايير العمل الحقوقي.
الحياد: تقف “مواطنة” على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع، وتنحاز فقط، للضحية.
الشمولية وعدم التمييز: تتعامل “مواطنة” مع حقوق الإنسان باعتبارها حقوقاً عالمية وثابتة ويجب أن تتاح للجميع بدون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو السن أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي، أو أي حالة أخرى تضمنتها معايير حقوق الإنسان.
اللاضرر: تضع “مواطنة” مصلحة الضحايا والشهود وسلامتهم فوق كل اعتبار، كما تستجيب لمخاوف ومصالح ضحايا وشهود الانتهاكات بما يحترم حقوقهم ويحفظ كرامتهم.
أدوات عملنا:
تعمل المنظمة من خلال العديد من الأدوات، منها:
الرصد والتوثيق: من خلال الزيارات الميدانية والبحث حول وقائع الانتهاكات وسماع الشهود، وفحص الأدلة والقرائن ومقاربتها مع القوانين المحلية والمواثيق الدولية، وتصديرها من خلال بيان أو تقرير أو رسالة أو فيلم يتضمن خلاصات وتوصيات ومطالب المنظمة.
الدراسات والبحوث: إعداد دراسات استراتيجية خاصة بقضايا حقوقية تهدف إلى الوصول لصورة واضحة حول القضية محل الدراسة والبحث، والخروج بخلاصات ومعالجات.
الدعم القانوني: تقديم العون القانوني لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان أمام المحاكم والنيابات وأجهزة الضبط المختلفة من خلال محامين محترفين مهنيين.
المناصرة والضغط: الضغط على الجهات المسؤولة من أجل تنفيذ التوصيات والمطالب التي تخلص إليها تقارير وبيانات ودراسات وأبحاث المنظمة من خلال دائرة خاصة بالضغط والمناصرة.
التوعية: العمل على توعية الجمهور بكافة الحقوق من خلال الأنشطة التوعوية المختلفة، وباستخدام الوسائط والوسائل الحديثة، ومنها الكتيبات والمنشورات والأفلام والوسائط عند الحاجة، بما يخدم القضايا التي تعمل عليها المنظمة.
التدريب والتأهيل: العمل على تدريب وتأهيل كوادر حقوقية وتمكينهم من المهارات والمعارف اللازمة للعمل على قضايا حقوق الإنسان بكفاءة فنية وموضوعية في مختلف مستويات العمل الحقوقي.